تقرير زيارة فريق المشروع للسودان 2017

بدعوة كريمة من وزير الشباب والرياضة في الخرطوم قام وفد من مشروع وقاية الشباب من الأمراض المنقولة جنسيا والإيدز بزيارة عمل الى السودان دامت اسبوعا كاملا،من يوم الجمعة الموافق 13\1\2017 وحتى يوم الجمعة الموافق20\1\2017 م.
وقد كان برنامج الزيارة محكما؛حيث انطلقت فعالياته بعد الاجتماع بالسيد وزير الشباب والرياضة اليسع صديق التاج وكذلك وزير الدراسات الاستراتيجية البروفسور محمد سليمان بني صالح،حيث بدأت دورة إعداد المحاضرين لخمسة وثمانين مديرا من مدراء المراكز الشبابية في ولاية الخرطوم ولمدة ثلاثة ايام،كما تبعها دورة إعداد المحاضرين الثانية لمائة من رؤساء المنظمات الطوعية في الولاية.
وقد نُفذت مجموعة من المحاضرات في الاتحاد العام للمرأة في السودان وكذلك لأعضاء الاتحاد العام للنقابات المهنية واخيرا لكوادر وزارة الصحة من الاطباء والعاملين في الوقاية والمثقفين الصحيين خاصة من الايدز والامراض المنقولة جنسيا الاخرى،واعقب المحاضرة جولة على المركز الرئيسي لمكافحة الايدز في الخرطوم وكذلك مركز الإستشارات والإرشاد النفسي والتوجيه وتم مناقشة الإجرآات المتبعة عندهم لحالات الإصابة من تشخيص وتثقيف ومعالجة ومتابعة،وقد سررنا جدا بما اطلعنا عليه ولمسناه من جدية واهتمام؛ حيث سمعنا من لفيف من المستشارات المتخصصات والاطباء العاملين في الميدان.
كما تم عقد لقاء تكريمي للوفد من رئيس واعضاء الجمعية الطبية السودانية،حيث سُلمت للرئيس مجموعة من الكتاب السنوي الأخير للاتحاد العالمي للجمعيات الطبية الإسلامية ،حيث تعتبر الجمعية الطبية الإسلامية العضو في الإتحاد شريكا اساسيا في مشروع وقاية الشباب لكون المشروع هو احد مشاريع الإتحاد العالمية 
وقد اقيم مساء يوم الخميس حفل كبير على مسرح قاعة الشارقة، لتخريج حوالي مائة وخمس وثمانين مشاركا ومشاركة بالدورات ،وكان ذلك تحت رعاية وزير التدريب والتنمية البشرية ومشاركة كوادر وقيادات مديريات الشباب والرياضة في الخرطوم.
ولنسبة الفضل لأهله،لابد من شكر كوادر وزارة الشباب والرياضة على حسن ترتيبهم وجهودهم،والفضل الأكبر لرجل الأعمال السيد احمد ابو زيد تركاوي رئيس الجاليات العربية في مدينة ايوا في الصين حيث التقيته في سبتمبر2016 في الصين ،ورجاني رجاء اخويا ان اذهب للسودان وانفذ فية برنامجا دوريا لمصلحة الشباب ،متكفلا بكافة نفقات البرنامج من اوله الى اخره، ومن فرط اعجابي بهذا الإنتماء الحقيقي للوطن وللأمة وهذا النموذج من المغتربين المسكونين بهم اوطانهم رغم غربتهم،الذين لايفارقهم طيف الوطن ومصلحتة رغم انشغالهم الكبير بأعمالهم؛ لهذا كانت هذه الزيارة،آملا من العلي القدير أن يتقبل منه ومنا ومن كل من ساهم في نشر الخير.