صاحب من تصاحب !

– فوالله الذي على العرش استوى؛ لن يُصاحبك في قبرك إلاّ صاحبٌ واحد، وهو عَمَلُك الصّالح، فأحسن صُحبتهُ في الدّنيا، ليُحسن صُحبتك في قَبركَ والآخره.
– هُموم الحياة ثَقيلة ومشاغلها كثيرة؛ فاحرص أن يكون أبلغ هَمّك فيها: ” كيف ترضي الله وكيف تسلك طريق تقواه”، فمن أوى إلى الله آواه، ومن فوض أمره إلى الله كفاه، ومن باع نفسه إلى الله اشتراه، فطوبى لمن آواه ربه وكفاه واشتراه فرضي عنه وأرضاه “.
– اللهم إنّا نسالك ستراً يحجب ما اقترفناه، وعلماً يُزيل ما جهلناه، ورزقاً يفوق ما تمنيناه، وصحةً تحفظنا مما خشيناه، وقناعةً تُغنينا عمّا فقدناه، وأجعل اللهمّ الآخرة أكبر همّنا.