هل تعلم ؟

– هل تعلم أنّ البعض يبدو أصغر سناً من عمره الحقيقي، والسبب؟، أنّ خلاياهم التي تتجدد في أجسامهم تكون أنشط بسبب رحابة صدورهم وحسن نواياهم وبراءة اعتقاداتهم .
– أفكارهم الإيجابية التي تُنعش أجسادهم تدفع بتسريع التخلص من الخلايا التالفة، حيث تضمر وتموت وتتحات من جلد الإنسان لتحل مكانها خلايا طازجة نشطة وكلها حيوية .
– أرواحهم المتسامحة والمرحة التي تضخ رسائل السعادة إلى ادمغتهم، فتترجمها عمليا إلى ابتسامات دائمة مع العدو والصديق، لتصبح طبعا وعلامة فارقة محبوبة من الجميع .
– علامات الرضا الظاهرة على وجوههم، حتى مع ظلم العباد لهم لأنّ شعارهم :” أن اكونَ مظلوماً خيرٌ لي من أن اكونَ ظالماً “، وحسبهم ربهم لأنّه على كل شيئ رقيب .
– حُسن الظن بربهم والتوكل عليه في كل أمورهم، وإن حدث لهم مكروه فهم على يقين أن الموت والحياة بيد الله وحده، ولهذا يبدون أكثر حيوية وأصغر سناً من أعمارهم الحقيقية.
– فلنحاول أن نكون من هؤلاء، نرسم الإبتسامة على وجوهنا ولو تصنّعا، لعلّها تُصبح عادة ًمع التكرار، ولنتسامح قبل فوات الآوان، ونخفف من تضخيم همومنا، فتأكد أنّ همّك أصغر من همِّ من ينتظر جرعة الكيماوي غدا، وأصغر من همِّ من يستعد صباحا لغسيل كليتيه، فلا تُنسيك همومك الصغيرة نعمة الصحة في بدنك، وقل دائما الحمد لله .