يا فتيات الإسلام !

– لا تتوهمن على الحياة في الغرب، حياتنا أكثر سعادة من حياتهم، ولكن أكثر الناس لايعلمون، فالبعض مبهور بما يرونه من ناطحات سحاب وشوارع من خلال المسلسلات.
– هل تعلمن أن اغلب مراحل حياة الفتاة في الغرب شقاء؟، تعيش مراحل عمرها وهي لا تعرف من أباها،! خلال هذه المراحل تتنقل أمّها من رجل إلى آخر، محاولة الحصول على زوج قبل أن ينقضي قطارعمرها، عندما تبلغ الفتاة ال 18 من عمرها، تختار أحد الخيارين.
– إمّا أن تستمر في العيش مع أمها وتدفع أجار سكنها أو تُطرد، تخرج من المنزل، لأنها لا زالت طالبة في الجامعة، وترغب في السكن مع أحد أصدقائها، تضطر إلى العمل في أي مجال مهما كان للحصول على المال، ودفع رسوم الجامعه ورسوم سكنها مع صديقها .
– ليس أمامها الاّ خيارين، إمّا أن تنحرف أو تستمر في التنقل من صديق إلى آخر، أو تستغلها بعض الشركات للأفلام الإباحية، أو تتعرض للاغتصاب وربّما القتل في الشارع، وعندما تكبر في السن يتركها أولادها، فلا مفر من رميها في بيوت العجزة والمسنين .
– أمّا أنتِ يا فتاة الإسلام؛ فيفرح بولادتك كل أفراد العائلة، تدخلين جميع مراحل الدراسة بسعادة في كنف أمك وأبيك معززة مكرمة، يأتيك ابن الحلال إلى بيتك، تتزوجين وتنجبين وتتكرر سعادتك مع ابنتك، وعندما تكبرين في السن يتنافس الأبناء في خدمتك ورعايتك.
– ثم تأتينا حمقاء أو أحمق مبهور بالغرب ينادون بحقوق المرأه، فهي بنظرهم منغلقة معقدة لأنها تغطي وجهها، لتصون نفسها ومجتمعها من الفتنة، افيقوا من غفلتكم أيها الجهلة، فنتائج خدعة تحرير المرأة التي تروجون لها ستكون كارثية،غالية الثمن ومؤلمة جدا.